الــرابـــعة التي طـــال غيابهـــا
Publié le 26 février, 2015
الرجـــاء ذلك المارد الذي أرعب إفريقيا بأكمله وجعل الفرق تخشى مقابلته ، الأسيك ، أفريكا سبور ، يونغ أفريكانز، قلوب الصنوبر و مازيمبي ثم الخبير جان دارك وصولا لآخر القارة وبالضبط قراصنة بلد العم مـــانديلا
و عرب إفريقيـا من مصر للجزائر لتونس للسودان كلهم كانوا يعدون العدة عندما يتعلق الأمر بسحرة الرجــاء ، كل التشكيل قد رحل ولم يتبقى سوى المخضرم رشيد السليماني الذي حضر آخر تتويج قاري كان ذلك سنة 2003 بمدينة *غاروا* الكاميرونية ضـد فريقها القطن
على أرضية ملعب *رومدي أديجا* كان آخر لقب قاري أحرزه النسور ضاربا خصاما دام إثنتى عشر سنة بالتمام والكمال
الكل توقع عــودة الرجــاء لتتويج الموسم السابق لكن لم يتوفق فضاع الحلم ببشاعة رغم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية
هذا الموسم حلم بودريقة رئيس الرجاء أن يتفوق و يحقق حلمه بمعانقة الرابعة رغم المردود الغير مستقر للاعبي الفريق زرع الشك في نفوس الأنصار
الشعب الرجاوي بأكمله يحلم بتحقيق العـــالمي للرابعة التي أصبحت مطلب يجب على لاعبي النادي فهمه و التحلي بروح المسؤولية وإعطاء كل ما لديــهم لإسعــاد الجمهور و من بعده الإدارة التي توفر كل الظروف وتــريد الأميرة الذهبية
السلام عليكم
كتصحيح بسيط السليماني لم يكن في الفريق أنداك أول ظهور له كان في 2005 وليس 2003
كتصحيح السليماني لم يكن في الفريق أنداك أول ظهور له كان في 2005 وليس 2003
Absolument ça serait difficile de reitérer l’exploit car les choses ont évolué. Maintenant les africains ont développé leur technique qui leur faisait défaut, les arbitres sont instruits et sont surveillés car les matchs sont retransmis et analysés même en europe.
Donc Raja, khasha ghir t3arri 3la ktafha ila 3andha chi Ktaf.
اضن ان الرجاء كفريق متميز حاز على اكبر حصة من الالقاب على المستوى القاري مقارنة بالفرق المغربية الاخرى وهدا يدعم تميزه خصوصا وان الفرق المغربية كانت تنال الغلة عن جدارة لاننا غير ممثلين في الكاف سواء على مستوى التحكيم او مستوى الادارة اننا نتكلم عن فترة سابقة بقيت منقوشة في صفحات التاريخ بيد ان الطموح الحالي هو كيف نساير هدا التطور او بالاحرى هده الضغوطات الجديدة من اجل ان تكون الفرق المغربية وعلى رأسها الفريق الاخضر في الموعد لحصد القاب في مستوى العصبة وهي محك حقيقي لجدارة مستوى اي بطولة وطنية والرجاء كقاطرة للكرة المغربية لا بد ان تبحث عن حل لدلك كما واكبته في الثمانينيات والتسعينيات في القرن الماضي.
مثل هدا الحلم يبقى واردا على ضوء الانجازات السابقة لكن الكرة المغربية وعلى رأسها كرة الفريق الاخضر لم تتطور وفق المستجدات التي بدأت تتقوى في القارة مند مطلع الالفية الثالثة بحيث ظهرت في الافق اشياء اخرى وجب التعامل معها بجد لان اغلب الدول الافريقية تطورت واصبح لها طموح في التنافس على اعلى مستوى لدلك لم يعد هناك تركيز لاعداد العدة لخمسة خصوم او ست بل يمكن لفرق متوسطة ان تخلق للفرق المعروفة قاريا مشاكل عديدة لهدا فإن تركيز اللاعب المغربي لايقوى على مسايرة هدا التحول الطويل الدي يجعله ينافس لمدة طويلة ولا تنتابه من حين لاخر عثرات لان التكوين متدبدب ويخلق لنا لاعبين يكونون في المستوى في مرحلة قصيرة لا تتعدى المناسبات المحدودة ةاملي ان يكون التكوين في المستقبل رفيع الحجم ومدغم بكل التوابل التي يحتاجها اللاعب في مساره الكروي لكي يكون مهيا لمثل هده الانتظارات القوية